قبل ان اعرفك.... قبل ان اعرفك كنت اعيش حياه من يراها من خارها يراها براقه مثل قطعة الماس ولكن من يراها من داخلي ومن داخل قلبي انا يقشعر لها جسده ولا يتمنى ان يحدث له مثلما حدث لي .
قبل ان اعرفك كنت بقايا انسان محطم يعيش حب اعتقدت اني به امتكلت الدنيا وما فيها ولا اريد شيئا بعدها
ولكن.... لا احد يعترض على قدر الله وافترقت انا ومن اعتبرته حبي الوحيد وصرت بعدها حطام قلب لعلني اتكلم عن الحب بكل معانيه ومن لا يعرف شيئا يقول ليس هناك اجمل من هذه المشاعر وبقيت لفتره تعبه تعبت ايام وشهور كثيره تعبت من كثر ما اعدها واحسبها
ولكن... ظهرت انت لا انكر انني عندما قابلتك اول مره لم اشعر بما يمكن ان يختلج قلبي واشعر بحب تجاهك ولكن شعرت انني انجذب اليك ومن اول لحظه شعرت بك ...الغريب انني لم احبك من اول حديث صار بيننا ولكني شعرت انك متالم جدا اتذكر؟!... عندما قلت لك انني اشعر بك وبشئ غريب يجذبني تجاهك ؟ على الرغم انك لم تكن الوحيد
ولكن هذا هو القدر وللاسف انني عندما يدق قلبي يذهب عقلي وتسقط مني قرارت كنت قد اتخذتها وبعد فتره ليست طويله
قلتها ... قلتها لك احبك قد شعرت بها كامله وانت ... انت كنت رائع في تعاملك معي
ولكن... لم اجد منك الرد الذي كنت انتظره منك لا اخفي عليك صدمت.... شعرت بمدى اهانتي وكم كنت غبيه ومتسرعه لقد قلت ان نظل اصدقاء... وهذا ثاني شئ ارفضه ومن ضمن معتقداتي ولكن لا اعلم لماذا معك وافقت ؟!
ولكن... شعرت بمدى جرحي منك ومن من سبقك وعدت لحزني القديم وشعرت بشعور غريب وقتها وهو انني لا يمكنني ان احب اطلاقا وحافظت عليك كصديق لا اعلم كيف استطعت ان افعلها ... معك لا اعرف ماذا افعل ولماذا؟
راعيت حدود هذه الصداقه ومررنا للاسف بمواقف تستطيع بقوتها نا نبعد للابد ولكن..... يقدر الله ان نعود ثانيه
ومر الوقت.... ولكن لم نعد نستطيع ان نتكلم كما كان قبل ذلك ولا حتى ان اسمع صوتك ولا تسمع صوتي
ولكن.... وجدتك في يوم اعتبره يوم ميلادي الجديد تقولها ... وتعرف .... احبك... لا تتركيني... ابقي بجانبي وفجاه وجدت قلبي يرفرف ويطير وينبض بشكل لم اره يوما يدق بهذه الطريقه اريد ان اخبر الدنيا كلها اني احبك وانك تحبني اتعلم؟!... اريدك ان تقولها للكل انني احبك وانك تحبني
ولكن بعد فتره وجدتك تضعني في اختيار صعب لاي فتاه ان تختار بين طرفيه ... لا استطيع ان اختار اي من الطرفين لاني في كلتا الحالتين ساخسر واعتقد لو اي فتاه عاقله موضوعه فيما نا فيه ستختار ما اخترته انا
انني حيرى بين وعد وعدته وبينك وبين طلبك الذي يعز علي ان ارفضه ووجدت اننا لا نسطيع ان نتقابل او ان اراك وتراني وجدت انني يجب ان ابعد عنك ولكن... كيف؟! انني احبك ولا استطيع ان اخسرك و لا استطيع ان اعود او ارجع عن قراري فماذا عساي ان افعل؟!
بحق حبنا ... بحق حبي لك لا تزيد علي ... لا تدعني اجن من كثر ما افكر في هذا الامر الذي يجعلني لا انام ... لا اضحك ... لااعيش على الاطلاق كل ما افعله هو ان ابكي... وابكي... وابكي ليس بيدي غير البكاء
اتعلم؟!... اردت اخيرا ان اخبرك قراري هو ان يظل حبنا في قلوبنا ولا اكثر من هذا وكل ما استطيع ان اعدك به هو الانتظار.... انتظارك ... الانتظار هو الحل الوحيد لما نحن فيه انني اعلم انه ليس بيدك شيئا وانا احترم ذلك واقدره ولست غاضبه منك ابدا في اي شئ ..... سامحني ولا تغضب مني انا اعلم كيف اعرف اخبارك واظل على معرفه بك ولكن من بعيد
ولكن.... اذا شعرت يوما ان مقدار حبك لي قد قل ولو بنسبه ضئيله او انك قد وجدت اخرى قد دق لها قلبك فقط اخبرني وساقدر هذا وابعد دون اي جرح او اي حزن
اخيرا ... ارجوك لا تغضب مني.... سامحني .... احبك